قصة نجاح: كيف ربح مسوّق ٥٠٠ ر.ع من مدرسة واحدة
المقدمة
هذه القصة لا تشير إلى شخص بعينه، وإنما هي قصة مجمّعة من تجارب حقيقية لعدد من المسوّقين بالعمولة في برنامج سدرة للمؤسسات التعليمية. الغاية منها أن تريك، أيها المسوّق،
كيف يمكن لمدرسة واحدة أن تفتح لك بابًا واسعًا للأرباح إذا أحسنت العرض، وبنيت الثقة، وقدّمت قيمة مضافة.
بداية القصة: من مشكلة إلى فرصة

كان المسوّق يعرف مديرة مدرسة خاصة تبحث عن حلول لتقوية طلابها في القراءة والكتابة. لم يقدّم نفسه كبائع يسعى وراء العمولة، بل كمستشار تربوي يعرض على المديرة حزمة من منتجات سدرة:
القارئ العبقري والكاتب العبقري.
الصفقة الأولى: تجربة ناجحة

بدأت المدرسة بشراء ٢٥ نسخة من القارئ العبقري بسعر ٢٤ ر.ع للنسخة = ٦٠٠ ر.ع.
وبما أنّ العمولة في هذه المرحلة كانت ١٠٪، حصل المسوّق على ٦٠ ر.ع.
الصفقة الثانية: توسع أكبر

بعد نجاح التجربة الأولى ورضا المعلمات، قررت المديرة شراء ٥٠ نسخة إضافية من القارئ العبقري.
- ٥٠ × ٢٤ ر.ع = ١٢٠٠ ر.ع.
- ومع انتقال المسوّق إلى شريحة ١٢٪، حصل على عمولة = ١٤٤ ر.ع.
- إجمالي العمولة حتى الآن = ٢٠٤ ر.ع.
الصفقة الثالثة: إضافة منهج جديد

رأت المديرة أن الطلاب بحاجة إلى تدريب على الكتابة أيضًا، فطلبت ٤٠ نسخة من منهج الكاتب العبقري.
- ٤٠ × ٢٠ ر.ع = ٨٠٠ ر.ع.
- العمولة (١٢٪) = ٩٦ ر.ع.
- إجمالي العمولة = ٣٠٠ ر.ع.
الصفقة الرابعة: عقد توسعة للعام الجديد
مع افتتاح فصلين إضافيين، طلبت المدرسة ٥٠ نسخة أخرى من القارئ العبقري.
- ٥٠ × ٢٤ ر.ع = ١٢٠٠ ر.ع.
- العمولة (١٢٪) = ١٤٤ ر.ع.
- العمولة الإجمالية وصلت إلى ٤٤٤ ر.ع.
القيمة المضافة: سر الوصول إلى ٥٠٠ ر.ع
لم يكتفِ المسوّق بالصفقات المباشرة، بل قدّم دورة تدريبية قصيرة للمعلمات حول كيفية توظيف القارئ العبقري. المدرسة رأت أن هذه الخدمة ذات قيمة كبيرة، فدفعت له أجرًا إضافيًا قدره ٥٦ ر.ع.
وبهذا وصل إجمالي أرباحه من مدرسة واحدة إلى ٥٠٠ ر.ع.
الدروس المستفادة للمسوّقين

١. ابدأ بمشكلة حقيقية: ابحث عما يؤرق المدرسة وقدّم منتج سدرة كحل عملي.
٢. جرّب ثم توسّع: الطلبية الأولى الصغيرة فتحت الباب لصفقات أكبر.
٣. اعرض مناهج متنوعة: لا تكتفِ بمنتج واحد، بل وسّع دائرة العرض.
٤. قدّم قيمة مضافة: الدعم والتدريب بعد الشراء هو ما يصنع الفرق.
الخاتمة
تُظهر هذه القصة أن مدرسة واحدة يمكن أن تمنحك أرباحًا تصل إلى ٥٠٠ ر.ع إذا أحسنت بناء العلاقة وقدّمت قيمة حقيقية. التسويق بالعمولة للمؤسسات التعليمية ليس مجرد مشاركة رابط،
بل هو شراكة ذكية تعود بالنفع على المدرسة وعلى المسوّق معًا.
اقرأ أيضًا تدوينتنا التالية: “أفضل الأدوات للمسوّقين بالعمولة: من القيم المضافة إلى الروابط العميقة” لتتعرف على الأدوات التي تضاعف فرصك للنجاح.